قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
كبرت زينب رضي الله عنها وشبت قبل بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم بين خير أبوين
ذات يوم تقدم إبن عمها العاص إلى نبينا عليه الصلاة والسلام خاطباً زينب فطلب منه أن يمهله حتى يسألها
فذهب إليها وقال: (( يازينب إن العاص قدجائني اليوم وإنه قد ذكرك أفترضين به زوجاً لك)) . فنكست رأسها وابتسمت.
وفعلا ً تم العرس وعاشت معه أجمل الأيام بحب وسعادة وأنجبت منه صبياً سموه علي وفتاه سموها أُمامة.
ولما بُعث نبينا صلى الله عليه وسلم كانت بنته زينب من أول المؤمنات أما العاص فكان مسافراً إلى الشام للتجارة ولما وصل مكة سمع الخبر من الناس ذهب إلى زينب يسألها عن الخبر فأخبرت بالأمر ثم قالت مغريةً له :لقد أمنت أنا وخالتك خديجة(لأنها أم زوجته) وعديلك عثمان وصديقك أبابكر فهل تؤمن ؟؟ فقال: لا ولكن لا أسفه أباكي(كما فعل أبو لهب لعنه الله إذ أذى النبي عليه الصلاة والسلام أذىً شديد لدرجة أنه أمر ابنيه أن يطلقا بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وجاء يوم الهجرة فذهبت زينب رضي الله عنها إلى أبيهاتستأذنه في البقاء مع زوجها فأذن لها
وجائت غزوة بدرٍ الكبرى وخرج العاص مع من خرج من المشركين فوقع أسيراً وبدأ أهل مكة يرسلون مما يلمكون ليفتدوا أسراهم فلم تجد زينب رضي الله عنها إلا عِقداً ورثته من أمها خديجة رضي اله عنها .
ولما وصل العقد للنبي صلى الله عليه وسلم بكى فدا عينيه نفسي وأبي وأمي لتذكره خديجة رضي الله عنها فأعاده اللذي أعطاه إياه وأمره أن يقول لها : (( إلا هذا يازينب)). ثم التفت إلى أصحابه واستأذنهم في أن يعتق العاص فأذنوا له فقال للعاص: (( إن الله أمرني أن أفرق بين المؤمنة والكافر)).
فهم العاص مراده فأسرع إلى مكة فاستقبلته زينب رضي الله عنها بلهفة وشوق وقالت: أتيت؟ ولم يدعها تكمل إذقال: لها نعم أما أنت فذاهبة إلى أبيكي إذ أمرني بذلك .
وبسرعة جمعت ثيابها وأخذت أبنيها وانطلقت مهاجرة.
ولما وصلت للمدينة تسارع الصحابة لخطبتها وهي ترفض وترفض .
حتى جاء يوم تعرض المسلمون لقافلة لقريش كانة بقيادة العاص رضي الله عنه ففر العاص هارباً لايدري أين يذهب فدخل المدينة فطرق باباً فأجابت امرأة من خلف الباب :من ؟ فإذا بها زينب رضي الله عنها فطار قلبه فرحاً وقال: زينب؟ فردت : العاص؟ فقال :تجيرينني؟ فقالت : تؤمن؟ قال:لا ! قالت وهي محطمة: أدخل .
وبينما كان المسلمين في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحين بما غنموه من قافلة قريش إذا بصوت يدوي من خلفهم يملأ أرجاء المسجد : لقد أجرت العاص فإنه إن يقرب فأبو الولد وإن يبعد فابن العم.
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي زينب فالتفت إلى أصحابه وقال لهم : ((أتأذنون لها؟)) قالو : نعم فقال : ((يا زينب لقد أجرنا من أجرتِ!)) فتسارالمسلمون لرد ماأخذوه من القافلة حتى أن من أخذ قربة ماء ملأها وأعادها .
رجع العاص لمكة ومعه أموال قريش ووقف على جبل الصفا وقال لأهل مكة : خذوا هذه أموالكم أما أنا فمهاجر.
وأنطلق العاص رضي الله عنه إلى المدينة يحدوه شوقه لزينب رضي الله عنها .
ودخل المدينة وذهب إلى رسو الله صلى الله عليه و سلم في مسجده وأعلن إسلامه ففرح بذلك المسلمين ثم سأل العاص النبي صلى الله عليه وسلم عن زينب فأخبره أنها لم تتزوج من بعده أحداً فأراد أن يراجعها فطلب منه أن يمهله حتى يسألها فذهب إليها وسألها : (( إن العاص قد أسلم وإنه قدذكركي أفتأذنين له أن يرجعك ؟؟)) فنكست رأسها وابتسمت كأنها بكر وفعلاً تم العرس مرة أخرى ليعود الحبيبين إلى بعضهما ويعيشا بسعادة غامرة.
لكن الدنيا لايدوم فرحها فبعد سنة مرضت زينب رضي الله عنها وسرعان ماتوفيت فحزن العاص حزناً شديداً وأخذ يقول ويردد والنبي صلى الله عليه وسلم يهدأه: ماقيمة الحياة بدون زينب؟
ولم يعش بعدها طويلاً إذ لحق بها بعد سنة .......احبتي هكذا الحب والا فلا
ذات يوم تقدم إبن عمها العاص إلى نبينا عليه الصلاة والسلام خاطباً زينب فطلب منه أن يمهله حتى يسألها
فذهب إليها وقال: (( يازينب إن العاص قدجائني اليوم وإنه قد ذكرك أفترضين به زوجاً لك)) . فنكست رأسها وابتسمت.
وفعلا ً تم العرس وعاشت معه أجمل الأيام بحب وسعادة وأنجبت منه صبياً سموه علي وفتاه سموها أُمامة.
ولما بُعث نبينا صلى الله عليه وسلم كانت بنته زينب من أول المؤمنات أما العاص فكان مسافراً إلى الشام للتجارة ولما وصل مكة سمع الخبر من الناس ذهب إلى زينب يسألها عن الخبر فأخبرت بالأمر ثم قالت مغريةً له :لقد أمنت أنا وخالتك خديجة(لأنها أم زوجته) وعديلك عثمان وصديقك أبابكر فهل تؤمن ؟؟ فقال: لا ولكن لا أسفه أباكي(كما فعل أبو لهب لعنه الله إذ أذى النبي عليه الصلاة والسلام أذىً شديد لدرجة أنه أمر ابنيه أن يطلقا بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وجاء يوم الهجرة فذهبت زينب رضي الله عنها إلى أبيهاتستأذنه في البقاء مع زوجها فأذن لها
وجائت غزوة بدرٍ الكبرى وخرج العاص مع من خرج من المشركين فوقع أسيراً وبدأ أهل مكة يرسلون مما يلمكون ليفتدوا أسراهم فلم تجد زينب رضي الله عنها إلا عِقداً ورثته من أمها خديجة رضي اله عنها .
ولما وصل العقد للنبي صلى الله عليه وسلم بكى فدا عينيه نفسي وأبي وأمي لتذكره خديجة رضي الله عنها فأعاده اللذي أعطاه إياه وأمره أن يقول لها : (( إلا هذا يازينب)). ثم التفت إلى أصحابه واستأذنهم في أن يعتق العاص فأذنوا له فقال للعاص: (( إن الله أمرني أن أفرق بين المؤمنة والكافر)).
فهم العاص مراده فأسرع إلى مكة فاستقبلته زينب رضي الله عنها بلهفة وشوق وقالت: أتيت؟ ولم يدعها تكمل إذقال: لها نعم أما أنت فذاهبة إلى أبيكي إذ أمرني بذلك .
وبسرعة جمعت ثيابها وأخذت أبنيها وانطلقت مهاجرة.
ولما وصلت للمدينة تسارع الصحابة لخطبتها وهي ترفض وترفض .
حتى جاء يوم تعرض المسلمون لقافلة لقريش كانة بقيادة العاص رضي الله عنه ففر العاص هارباً لايدري أين يذهب فدخل المدينة فطرق باباً فأجابت امرأة من خلف الباب :من ؟ فإذا بها زينب رضي الله عنها فطار قلبه فرحاً وقال: زينب؟ فردت : العاص؟ فقال :تجيرينني؟ فقالت : تؤمن؟ قال:لا ! قالت وهي محطمة: أدخل .
وبينما كان المسلمين في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحين بما غنموه من قافلة قريش إذا بصوت يدوي من خلفهم يملأ أرجاء المسجد : لقد أجرت العاص فإنه إن يقرب فأبو الولد وإن يبعد فابن العم.
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي زينب فالتفت إلى أصحابه وقال لهم : ((أتأذنون لها؟)) قالو : نعم فقال : ((يا زينب لقد أجرنا من أجرتِ!)) فتسارالمسلمون لرد ماأخذوه من القافلة حتى أن من أخذ قربة ماء ملأها وأعادها .
رجع العاص لمكة ومعه أموال قريش ووقف على جبل الصفا وقال لأهل مكة : خذوا هذه أموالكم أما أنا فمهاجر.
وأنطلق العاص رضي الله عنه إلى المدينة يحدوه شوقه لزينب رضي الله عنها .
ودخل المدينة وذهب إلى رسو الله صلى الله عليه و سلم في مسجده وأعلن إسلامه ففرح بذلك المسلمين ثم سأل العاص النبي صلى الله عليه وسلم عن زينب فأخبره أنها لم تتزوج من بعده أحداً فأراد أن يراجعها فطلب منه أن يمهله حتى يسألها فذهب إليها وسألها : (( إن العاص قد أسلم وإنه قدذكركي أفتأذنين له أن يرجعك ؟؟)) فنكست رأسها وابتسمت كأنها بكر وفعلاً تم العرس مرة أخرى ليعود الحبيبين إلى بعضهما ويعيشا بسعادة غامرة.
لكن الدنيا لايدوم فرحها فبعد سنة مرضت زينب رضي الله عنها وسرعان ماتوفيت فحزن العاص حزناً شديداً وأخذ يقول ويردد والنبي صلى الله عليه وسلم يهدأه: ماقيمة الحياة بدون زينب؟
ولم يعش بعدها طويلاً إذ لحق بها بعد سنة .......احبتي هكذا الحب والا فلا
THE SWORD- همس نشيط
- عدد الرسائل : 172
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
رد: قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك....
والله لا اجد احسن واروع وافيد واهم من قصص الانبياء والصحابه ...
لا تبخل علينا بمثل هذه القصص التي منها نستفيد وناخد العبر ..
فوالله ليس هناك اجمل من هذه القصص..
تسلم اخي ولا تحرمنا جديدك وردودك...
تحياتي
والله لا اجد احسن واروع وافيد واهم من قصص الانبياء والصحابه ...
لا تبخل علينا بمثل هذه القصص التي منها نستفيد وناخد العبر ..
فوالله ليس هناك اجمل من هذه القصص..
تسلم اخي ولا تحرمنا جديدك وردودك...
تحياتي
حمامه السلام- همس مرموق
- عدد الرسائل : 578
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
رد: قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
شكرا يا صديقتي على ردك الجميل واتمنى جميعا ان ناخذ العبر من هذه القصص
THE SWORD- همس نشيط
- عدد الرسائل : 172
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
رد: قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
الله عليك
THE SWORD
قصه روعه بجد
تحياتي ليك
THE SWORD
قصه روعه بجد
تحياتي ليك
§¤~^~¤§ عـاشـ الــقـــمــ- همس مرموق
- عدد الرسائل : 777
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: قصة زينب بنت الرسول(ص)وزوجها العاص عليها وعلى ابيها وزوجها السلام
مشكور سورد على قصتك الجميلة
وما تحرمنا جديدك
وكل التحية
وما تحرمنا جديدك
وكل التحية
some one- همس نشيط
- عدد الرسائل : 205
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى