قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
كتب أبو حنيفه هذه القصيدة ليتقرب بها من رسول الله صلى الله عليه و سلم، و لينشدها بين يديه في أثناء زيارته ، و لم يطلع عليها أحد.
فلما وصل الى المدينة المنورة، سمع المؤذن ينشدها على المئذنة،! فعجب من ذلك و انتظر المؤذن.
فسأله: لمن هذه القصيدة؟!.
قال :لأبي حنيفة.
قال: أتعرفه؟.
قال: لا.
قال: و عمن أخذتها؟!.
قال: في رؤياي أنشدها بين يدي المصطفى صلى الله عليه و سلم، فحفظتها و ناجيته بها على المئذنة.
فدمعت عينا أبي حنيفة..
يا سيد السادات جئتك قاصدا أرجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله ياخير الخلائق ان لي قلبا مشوقا لا يروم سواكا
و بحق جاهك انني بك مغرم و الله يعلم أنني أهواكا
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الورى لولاكا
أنت الذي من نورك البدر اكتسى و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الى السما بك قد سمت و تزينت لسراكا
انت الذى ناداك ربك مرحبا ولقد دعاك لقربه وحباكا
أنت الذى فينا سالت شفاعة ناداك ربك لم تكن لسواكا
أنت الذى لما توسل آدم من زلة بك فاز وهوأباكا
وبك الخليل دعا فعادت ناره بردا وقد خمدت بنور سناكا
ودعاك أيوب لضر مسه فأزيل عنه الضر حين دعاكا
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا لعلاكا
وكذاك موسى لم يزل متوسلا بك فى القيامة محتم بحماكا
والأ نبياء وكل خلق فى الورى والرسل والأ ملاك تحت لوا كا
لك معجزات أعجزت كل الورى وفضائل جلت فليس تحاكى
نطق الذراع بسِمه لك معلنا والضب قد لباك حين أتاكا
والذئب جاءك والغزالة قدأتت بك تستجير وتحتمى بحماكا
وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت وشكى البعير إليك حين رآكا
ودعوت أشجارا أتتك مطيعة وسمعت إليك مجيبة لنداكا
والماء فاض براحتيك وسبحت صم الحصى بالفضل فى يمناكا
وعليك ظللت الغمامة فى الورى والجذع حن إلى كريم لقاكا
وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى والصخر قد غاصت به قدماكا
وشفيت ذا العاهات من أمراضه وملات كل الارض من جدواكا
ورددت عين قتادة بعد العمى وابن الحصين شفيته بشفاكا
وكذا حبيب وابن عفر بعدما جرحا شفيتهما بلمس يداكا
و علي من رمد به داويته في خيبر فشفى بطبيب لماكا
وسألت ربك في ابن جابر بعدما أن مات أحياه وقد أرضاكا
و مسست شاة لأم معبد بعدما ما نشفت فدرت من شفاكا رقياكا
و دعوت عام القحط ربك معلنا فانهال قطر السحب حين دعاكا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى دعواك طوعا سامعين نداكا
و خفضت دين الكفر يا علم الهدى ورفعت دينك فاستقام هناكا
أعداك عادو في القليب بجمعهم صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا
في يوم بدر قد أتتك ملائك من عند ربك قاتلت أعداكا
و الفتح جاءك يوم فتحك مكة و النصر في الأحزاب قد وافاكا
هود و يونس من بهاك تجملا و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طه جميع الأنبيا نورا فسبحان الذي أسراكا
و الله يا ياسين مثلك لم يكن في العالمين و حق من نباكا
عن وصفك الشعراء يا مدثر عجزوا و كلوا عن صفات علاكا
انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا و لنا الكتاب أتى بمدح حلاكا
ماذا يقول المادحون وما عسى أن تجمع الكتَاب من معناكا؟!
و الله لو أنَ البحار مدادهم و الشعب أقلام جعلن لذاكا
لم تقدر الثقلان تجمع نزره أبدا و ما اسطاعوا له ادراكا
بك لي فؤاد مغرم يا سيدي و حشاشة محشوة بهواكا
فاذا سكتُ ففيك صمتي كله و اذا نطقت فمادحا علياكا
و اذا سمعت فعنك قولا طيبا و اذا نظرت فما أرى الاَكا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي انيِ فقير في الورى لغناكا
يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى جد لي بجودك و ارضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك و لم يكن لأبي حنيفة في الأنام سواكا
فعساك تشفع فيه عند حسابه فلقد غدا متمسكا بعراكا
فلأنت أكرم شافع و مشفع ومن التجى بحماك نال رضاكا
فاجعل قراي شفاعة لي في غد فعسى أرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى ما حنَ مشتاق الى مثواكا
و على صحابتك الكرام جميعهم و التَابعين و كلَ من والاكا ................أذكر الجميع أنه بعد بحث وجدت القصيدة في كتاب "المستطرف من كل فن مستظرف" وهي لعبد الله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه.
فلما وصل الى المدينة المنورة، سمع المؤذن ينشدها على المئذنة،! فعجب من ذلك و انتظر المؤذن.
فسأله: لمن هذه القصيدة؟!.
قال :لأبي حنيفة.
قال: أتعرفه؟.
قال: لا.
قال: و عمن أخذتها؟!.
قال: في رؤياي أنشدها بين يدي المصطفى صلى الله عليه و سلم، فحفظتها و ناجيته بها على المئذنة.
فدمعت عينا أبي حنيفة..
يا سيد السادات جئتك قاصدا أرجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله ياخير الخلائق ان لي قلبا مشوقا لا يروم سواكا
و بحق جاهك انني بك مغرم و الله يعلم أنني أهواكا
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الورى لولاكا
أنت الذي من نورك البدر اكتسى و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الى السما بك قد سمت و تزينت لسراكا
انت الذى ناداك ربك مرحبا ولقد دعاك لقربه وحباكا
أنت الذى فينا سالت شفاعة ناداك ربك لم تكن لسواكا
أنت الذى لما توسل آدم من زلة بك فاز وهوأباكا
وبك الخليل دعا فعادت ناره بردا وقد خمدت بنور سناكا
ودعاك أيوب لضر مسه فأزيل عنه الضر حين دعاكا
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا لعلاكا
وكذاك موسى لم يزل متوسلا بك فى القيامة محتم بحماكا
والأ نبياء وكل خلق فى الورى والرسل والأ ملاك تحت لوا كا
لك معجزات أعجزت كل الورى وفضائل جلت فليس تحاكى
نطق الذراع بسِمه لك معلنا والضب قد لباك حين أتاكا
والذئب جاءك والغزالة قدأتت بك تستجير وتحتمى بحماكا
وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت وشكى البعير إليك حين رآكا
ودعوت أشجارا أتتك مطيعة وسمعت إليك مجيبة لنداكا
والماء فاض براحتيك وسبحت صم الحصى بالفضل فى يمناكا
وعليك ظللت الغمامة فى الورى والجذع حن إلى كريم لقاكا
وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى والصخر قد غاصت به قدماكا
وشفيت ذا العاهات من أمراضه وملات كل الارض من جدواكا
ورددت عين قتادة بعد العمى وابن الحصين شفيته بشفاكا
وكذا حبيب وابن عفر بعدما جرحا شفيتهما بلمس يداكا
و علي من رمد به داويته في خيبر فشفى بطبيب لماكا
وسألت ربك في ابن جابر بعدما أن مات أحياه وقد أرضاكا
و مسست شاة لأم معبد بعدما ما نشفت فدرت من شفاكا رقياكا
و دعوت عام القحط ربك معلنا فانهال قطر السحب حين دعاكا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى دعواك طوعا سامعين نداكا
و خفضت دين الكفر يا علم الهدى ورفعت دينك فاستقام هناكا
أعداك عادو في القليب بجمعهم صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا
في يوم بدر قد أتتك ملائك من عند ربك قاتلت أعداكا
و الفتح جاءك يوم فتحك مكة و النصر في الأحزاب قد وافاكا
هود و يونس من بهاك تجملا و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طه جميع الأنبيا نورا فسبحان الذي أسراكا
و الله يا ياسين مثلك لم يكن في العالمين و حق من نباكا
عن وصفك الشعراء يا مدثر عجزوا و كلوا عن صفات علاكا
انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا و لنا الكتاب أتى بمدح حلاكا
ماذا يقول المادحون وما عسى أن تجمع الكتَاب من معناكا؟!
و الله لو أنَ البحار مدادهم و الشعب أقلام جعلن لذاكا
لم تقدر الثقلان تجمع نزره أبدا و ما اسطاعوا له ادراكا
بك لي فؤاد مغرم يا سيدي و حشاشة محشوة بهواكا
فاذا سكتُ ففيك صمتي كله و اذا نطقت فمادحا علياكا
و اذا سمعت فعنك قولا طيبا و اذا نظرت فما أرى الاَكا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي انيِ فقير في الورى لغناكا
يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى جد لي بجودك و ارضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك و لم يكن لأبي حنيفة في الأنام سواكا
فعساك تشفع فيه عند حسابه فلقد غدا متمسكا بعراكا
فلأنت أكرم شافع و مشفع ومن التجى بحماك نال رضاكا
فاجعل قراي شفاعة لي في غد فعسى أرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى ما حنَ مشتاق الى مثواكا
و على صحابتك الكرام جميعهم و التَابعين و كلَ من والاكا ................أذكر الجميع أنه بعد بحث وجدت القصيدة في كتاب "المستطرف من كل فن مستظرف" وهي لعبد الله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه.
THE SWORD- همس نشيط
- عدد الرسائل : 172
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
جزاك الله خيرا....
قصيده اروع مما يكون ...
كلمات ومعاني لا يتصف بها غيرك يا حبيبي يا رسول الله....
مشكور اخي على ها القصيده الرائعه..
لا تحرمنا جديدك..
تحياتي
قصيده اروع مما يكون ...
كلمات ومعاني لا يتصف بها غيرك يا حبيبي يا رسول الله....
مشكور اخي على ها القصيده الرائعه..
لا تحرمنا جديدك..
تحياتي
حمامه السلام- همس مرموق
- عدد الرسائل : 578
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
مشكورة صديقتي على ردك ......كلك زوء.... تحياتي الك حمامة
THE SWORD- همس نشيط
- عدد الرسائل : 172
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
حبيبي يا رسول الله ..
جزاك الله كل الخير أخي ..
خالص تحياتي ليك ..
جزاك الله كل الخير أخي ..
خالص تحياتي ليك ..
*-*عاشق الظلام*-*- همس نشيط
- عدد الرسائل : 337
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
مشكور ردك صديقي عاشق .......تحياتي الك
THE SWORD- همس نشيط
- عدد الرسائل : 172
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
صلى الله عليك يا رسول الله
شكرا اخي THE SWORD على القصيده
وجزاك الله كل خير
تحياتي
شكرا اخي THE SWORD على القصيده
وجزاك الله كل خير
تحياتي
§¤~^~¤§ عـاشـ الــقـــمــ- همس مرموق
- عدد الرسائل : 777
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: قصيدة ياسيد السادات لابي حنيفة النعمان
قصصك دائما جميلة سورد
ودمت معنا
وتحياتي
ودمت معنا
وتحياتي
some one- همس نشيط
- عدد الرسائل : 205
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى